رفضت العشرات من مجندات جيش الاحتلال الإسرائيلي مغادرة مركز تجنيد بعد إلحاقهن بوحدة حدودية للعمل كمراقبات عسكريات.
وبحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن نحو ٥٠ مجندة اعتقلن أو احتجزن بسبب رفضهن العمل كمراقبات.
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي الأنباء التي تحدثت عن احتجاز أو اعتقال المجندات الرافضات للالتحاق بالعمل كمراقبات، قائلا "أثناء عملية تجنيد المراقبات بدأت المجندات اللواتي أبدين رفضا لشغل هذا المنصب عملية مراجعة مع الضباط، وتم إرسال بعضهن إلى المنزل".
وأوضح المتحدث باسم مركز التجنيد التابع للجيش الإسرائيلي حيث وقعت الحادثة، أن نسبة المجندات الرافضات للعمل ضمن الحدود الطبيعية خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والتي تبلغ ٢٠ ٪.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد أدى هجوم حماس إلى مقتل ١٥ مراقبة واختطاف ٦ أخريات.
وأضافت الصحيفة، أن عددا من المراقبات تمكن من النجاة من الهجوم بعد اللجوء لغرفة في القاعدة والاختباء هناك بين جثث القتلى.
ويطلق كثيرون على جنديات المراقبة اسم "التاتسبيتانيوت" أو "عيون الجيش"، لأنهن يقدمن معلومات استخباراتية للجنود في الميدان على مدار ٢٤ ساعة في اليوم.
وداخليا كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف» العبرية، عن تضاعف شعبية «حزب المعسكر الرسمي» في إسرائيل، الذي يتزعمه وزير مجلس الحرب بيني جانتس، بنسبة تفوق ٣ مرات.
ووفقًا للنتائج، يشير الاستطلاع إلى تراجع قوة حزب الليكود الحاكم، الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى النصف من قوته الانتخابية.
وأظهرت النتائج أن ٥٢٪ من المواطنين الإسرائيليين يعبرون عن تأييدهم لتولي جانتس رئاسة الحكومة، مقابل ٣٢٪ يؤيدون نتنياهو. وأشارت النتائج إلى تأييد نسبة ٥٧٪ من الإسرائيليين لتصعيد العائلات المحتجزة في قطاع غزة لحركتهم الاحتجاجية ضد الحكومة، بهدف المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.